بسم الله الرحمان الرحيم فروع الصيدلة
الصيدلة هي علم يختص بتركيب و صرف الأدوية العلاجية
. لكن هذا العلم شهد تطورا ملحوظا في القرن الاخير مثل غيره من العلوم
ليشمل التصنيع الكيميائي للأدوية و ليس فقط استخراجها من الموارد الطبيعية
إضافة إلى تصميم اشكال مطورة من الاشكال الصيدلانية للتغلب على العقبات
البيولوجية في الجسم ، و الاشراف على عملية المداواة حتى ضمن المشافي .
وقد تطور دور الصيدلي كثيرا في المجال العلاجي حتى انشق فرع جديد منه تحت
اسم الصيدلة السريرية أو الاكلينيكية .
الصيدلة السريرية
يشهد الآن علم الصيدلة تطورا كبيرا في دور الصيدلي حيث انه من الأصل لم
يكن مؤثورا علي جمع اللأدوية وتحضيرها وبيعها للمرضي ولكن الصيدلي هو من
يلقب بالحكيم الذي لديه درايه بالأدوية وجميع خصائصها ولذلك كان الطبيب
والصيدلي هما شخص واحد... ثم مع تطور الطب والعلاج والدواء أصبح من
الضروري انفصال علم الطب عن الصيدلة حتي يستقل كلا منهما عن الاخر ويشق
طريقه في التقدم العلمي حيث أنه من الصعب جدا أن شخص واحد يحوي كل هذة
العلوم ويملك الوقت للبحث العلمي فيهما لذا أنشئت الصيدلة منفصلة عن الطب
وكان واجبها الأول هو : تطوير الأدوية والعلاجيات ومعرفة شاملة بجميع
خصائصها.
ثم تتطور دور الصيدلي الي أنه يشارك في الطاقم الطبي حتي يكون له رأيه
الطبي .. لماذا ؟ لأن الصيدلي هو الشخص الوحيد علي وجه الأرض من لديه
العلم العميق في الأدوية بجميع خصائصها فإذا أمتلك قاعدة علمية طبية
تساعدة للتواصل مع الطبيب ينشأ عندنا الصيدلي الإكلينيكي (الدكتور
الصيدلي) وهو من لديه قاعدة علمية صيدلية وأخرى قاعدة علمية طبية ومن هنا
جاء إنضمامه الي الفريق الطبي ونشأ أيضا عن ذالك تخصصات للصيدلي منها
الصيدلي البيطري وصيدلي الأطفال وصيدلي أمراض النساء وهكذا...
لذا يتلخص دور الصيدلي في شيئين هما :1-تطوير وإختراع كل ما يؤثر في
صحة النظام الحي ( الإنسان والحيوان) بالإيجاب للوصول الي شفاء الأمراض
والصحة الجيدة. 2- إصدار التوصيات والتعليمات عن كيفية الاستخدام الأمثل
للدواء والنظام العلاجي ككل وذلك في صورة إتخاذ القرار مع الطبيب في كيفية
علاج المريض بالطريقة المثلي. ---- الصيدلة هي علم العصر ----
الصيدلة هي علم يختص بتركيب و صرف الأدوية العلاجية
. لكن هذا العلم شهد تطورا ملحوظا في القرن الاخير مثل غيره من العلوم
ليشمل التصنيع الكيميائي للأدوية و ليس فقط استخراجها من الموارد الطبيعية
إضافة إلى تصميم اشكال مطورة من الاشكال الصيدلانية للتغلب على العقبات
البيولوجية في الجسم ، و الاشراف على عملية المداواة حتى ضمن المشافي .
وقد تطور دور الصيدلي كثيرا في المجال العلاجي حتى انشق فرع جديد منه تحت
اسم الصيدلة السريرية أو الاكلينيكية .
الصيدلة السريرية
يشهد الآن علم الصيدلة تطورا كبيرا في دور الصيدلي حيث انه من الأصل لم
يكن مؤثورا علي جمع اللأدوية وتحضيرها وبيعها للمرضي ولكن الصيدلي هو من
يلقب بالحكيم الذي لديه درايه بالأدوية وجميع خصائصها ولذلك كان الطبيب
والصيدلي هما شخص واحد... ثم مع تطور الطب والعلاج والدواء أصبح من
الضروري انفصال علم الطب عن الصيدلة حتي يستقل كلا منهما عن الاخر ويشق
طريقه في التقدم العلمي حيث أنه من الصعب جدا أن شخص واحد يحوي كل هذة
العلوم ويملك الوقت للبحث العلمي فيهما لذا أنشئت الصيدلة منفصلة عن الطب
وكان واجبها الأول هو : تطوير الأدوية والعلاجيات ومعرفة شاملة بجميع
خصائصها.
ثم تتطور دور الصيدلي الي أنه يشارك في الطاقم الطبي حتي يكون له رأيه
الطبي .. لماذا ؟ لأن الصيدلي هو الشخص الوحيد علي وجه الأرض من لديه
العلم العميق في الأدوية بجميع خصائصها فإذا أمتلك قاعدة علمية طبية
تساعدة للتواصل مع الطبيب ينشأ عندنا الصيدلي الإكلينيكي (الدكتور
الصيدلي) وهو من لديه قاعدة علمية صيدلية وأخرى قاعدة علمية طبية ومن هنا
جاء إنضمامه الي الفريق الطبي ونشأ أيضا عن ذالك تخصصات للصيدلي منها
الصيدلي البيطري وصيدلي الأطفال وصيدلي أمراض النساء وهكذا...
لذا يتلخص دور الصيدلي في شيئين هما :1-تطوير وإختراع كل ما يؤثر في
صحة النظام الحي ( الإنسان والحيوان) بالإيجاب للوصول الي شفاء الأمراض
والصحة الجيدة. 2- إصدار التوصيات والتعليمات عن كيفية الاستخدام الأمثل
للدواء والنظام العلاجي ككل وذلك في صورة إتخاذ القرار مع الطبيب في كيفية
علاج المريض بالطريقة المثلي. ---- الصيدلة هي علم العصر ----