التعريف بالباركور
وجد الباركور أساسا كطريقة جديدة و مختلفة لتخطي العقبات أو الموانع و هذه الموانع يمكن أن تكون أي شيء مما يحيط بك من فروع أشجار أو صخور أو قضبان حديدية أو حتى جدران
نبذة عن الباركور
يعد الباركور من الانشطة البدنية التي يصعب تصنيفها، فلا يوضع في خانة الرياضات المتطرفة و لكن يمكن الإشارة إليه على أنه فن كما هي الفنون القتالية.فبحسب (ديفيد بيل ) واضع أسس هذا الفن، فإن روح الباركور تقودها فكرة "الهروب" حيث تتولد في هذه الحالة الحاجة إلى سرعة البديهة و المهارة للخروج من المواقف الحرجة.
إحدى سمات الباركور الرئيسية هي الكفاءة أو الفعالية ، و المقصود بها هنا أن الترايسوور لا يتحرك بسرعة فحسب، بل و أيضا يتحرك بالشكل الذي يستهلك أقل قدر ممكن من طاقته، و يوصله إلى هدفه بشكل مباشر. و تقاس أيضا كفاءة الترايسوور بقدرته على تفادي الإصابات سواء الطفيفة منها أو البالغة
فلسفة الباركور
تعدا فلسفة الباركور - التي يجهلها الكثير - جزاءا لا يتجزا من هذا الفن. ذلك أن اتقان مهارات الباركور و حركاته تفضي في النهاية إلى القدرة على التغلب على المخاوف و الآلام و من ثم نقل ذلك إلى و تطبيقه في أوجه الحياة المختلفة. كما أن الترايسوور عليه أن يتعلم كيف يتحكم بعقله بالطريقة التي تمكنه من التمكن من فن الباركور.
يقول (أنديرياس كالتيز ) - و هو ترايسوور نمساوي - : "إن فهم فلسفة الباركور يتطلب و قتا ليس بالقصير. لأنه عليك التعود عليه أولا، ففي الوقت الذي تحاوله فيه اتقان الحركات فحسب لن تستطيع الوصول إلى جوهر تلك الفلسفة، ولكن ما إن تبدأ بالتحرك بإسلوبك الخاص، سترك كيف أن الباركور بدأ يغير نظرتك إلى الأشياء من حولك و طريقة تعاملك مع المشاكل أيضا -كالتي تواجهها في عملك مثلا- . وذلك لأنك تدربت -أثناء تدربك على حركات الباركور- على تخطي العقبات. و لكن هذا الفهم يختلف و قت وصوله باختلاف الممارس للباركور. فالبعض يصل إليه مبكرا و البعض الآخر يتأخر في ذلك. لذلك لا تستطيع القول بأنك تحتاج شهرين -مثلا- لكي تفهم ما هو الباركور. وبالتي أنا لا أقول بأنني أمارس الباركور و لكن أقول أنا أعيش الباركور لأن فلسفته أصبحت حياتي و طريقتي في انجاز كل ما أريد القيام به."
بالإضافة إلى ذلك تعد حرية ممارسة الباركور من قبل أي شخص و في مكان و زمان تعد إحدى سمات فلسفته. و لذلك أصبح له قوة ثقافية كبيرة في أوروبا. في الوقت الذي مازال ينتشر فيه إلى دول العالم الأخرى
الحركات
الباركور ليس قائمة من الحركات التي من المفترض بالترايسوور تعلمها. ذلك أن كل عقبة يواجهها الترايسوور تقدم له تحديا مختلفاًفي كيفية تخطيها بسرعة وفعالية وذلك على حسب بنية جسم الترايسوور، وسرعة وزواية اقترابه من الحاجز، قوام ذلك الحاجز و غيرها من العوامل التي يحدد على أساسها الطريقة التي سوف يتخطى بها الترايسوور ذلك الحاجز. و مع ذلك يمكن أن نحصر الحركات الأساسية
بأشكال كثيرة: