سـورة هـود
تعريف بالسورة : مكية ما عدا الآيات 12-17-114 فمدنية وهي من سور المئين
وعدد آياتها 123 آية وترتيبها 11 بين السور في المصحف الشريف ، نزلت بعد
سورة " يونس " وبدأت بحروف مقطعة "الر " ،ختمت السورة ببيان الحكمة لقصص
الأنبياء .
سبب التسمية : سميت السورة الكريمة بسورة " هود " تخليدا لجهود نبي الله
"هود " في الدعوة إلى الله ، فقد أرسله الله تعالى إلى قوم عاد العتاة
المتجبرين الذين اغتروا بقوة أجسامهم وقالوا من أشد منا قوة فأهلكهم الله
بالريح الصرصر العاتية .
محور السورة : سورة "هود " مكية تعني بأصول العقيدة الإسلامية للتوحيد
والرسالة والبعث والجزاء وقد عرضت لقصص الأنبياء بالتفصيل تسلية للنبي
عليه الصلاة و السلام على ما يلقاه من أذى المشركين لا سيما بعد تلك
الفترة العصبية التي مرت عليه بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجه خديجة فكانت
الآيات تتنزل عليه وهي تقص عليه ما حدث لإخوانه الرسل من أنواع الابتلاء
ليتأسى بهم في الصبر والثبات .
فضل السورة : عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله لقد
أسرع إليك الشيب قال : شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم " يتساءلون وإذا
الشمس كورت " عن أبي علي السري رضي الله عنه قال : رأيت النبي صلى الله
عليه وسلم فقلت يا رسول الله روي عنك أنك قلت شيبتني هود ؟ قال نعم فقلت
ما الذي شيبك فيع قصص الأنبياء وهلاك الأمم ؟ قال : لا ولكن قوله " فاستقم
كما أمرت " .
سـورة يوسف
تعريف بالسورة : مكية ما عدا الآيات : 1-2-3-7 فمدنية وهي من المئين وعدد
آياتها 111 آية وهي السورة 12 في ترتيب المصحف الشريف وقد نزلت بعد سورة "
هود " بدأت السورة بحروف مقطعة " الـر " ذكر اسم نبي الله يوسف أكثر من 25
مرة .
سبب التسمية : سميت بسورة يوسف لأنها ذكرت قصة نبي الله يوسف عليه السلام كاملة دون غيرها من سور القرآن الكريم .
محور السورة : سورة يوسف إحدى السور المكية التي تناولت قصص الأنبياء وقد
أفردت الحديث عن قصة نبي الله " يوسف بن يعقوب " وما لاقاه عليه السلام من
أنواع البلاء ومن ضرب المحن والشدائد من إخوته ومن الآخرين في بيت عزيز
مصر وفي السجن وفي تآمر النسوة حتى نجاه الله من ذلك الضيق والمقصود بها
تسلية النبي صلى الله عليه وسلم بما مر عليه من الكرب والشدة وما لاقاه من
أذى القريب والبعيد .
فضل السورة : عن مصعب بن عمير لما قدم المدينة يعلم الناس القرآن بعث
إليهم عمرو بن الجموح ما هذا الذي جئتمونا به ؟ فقالوا إن شئت جئناك
فأسمعناك القرآن ، قال : نعم فوعدهم يوما فجاء فقرأ عليه القرآن :
" الـر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون " عن
عبد الله بن عامر بن ربيعه قال : سمعت عمر رضي الله عنه يقرأ في الفجر "
"بسورة يوسف " وقال خالد بن معدان : سورة يوسف ومريم مما يتفكه بهما أهل
الجنة في الجنة وقال عطاء : لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح الويها .
سـورة الرعـد
تعريف بالسورة : سورة مدنية من المثاني وعدد آياتها 43 آية وترتيبها 13 في
المصحف الشريف نزلت بعد سورة محمد ، تبدأ بحروف مقطعة " المر" والسورة بها
سجدة في الآية 15.
سبب التسمية : سميت سورة الرعد لتلك الظاهرة الكونية العجيبة التي تتجلى
فيها قدرة الله وسلطانه فالماء جعله الله سبب الحياة وأنزله بقدرته من
السحاب ، والسحاب جمع الله فيه بين الرحمة والعذاب فهو يحمل المطر ويحمل
الصواعق وفي الماء الأحياء وفي الصواعق الإفناء وجمع النقيضين من العجائب
كما قال القائل جمع النقيضين من أسرار قدرته هذا السحاب به ماء وبه نار
فما أجل وأعظم قدرة الله.
محور التسمية : سورة الرعد من السور المدنية التي تتناول المقاصد الأساسية
للسور المدنية من تقرير الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء ودفع الشبه
التي يثيرها المشركون.
سـورة إبراهيم
تعريف بالسورة : هي سورة مكية ماعدا الآيتان 28-29 فهي مدنيتان وهي من
المثاني وعدد لآياتها 52 أية ، وترتيبها 14 في المصحف الشريف , و نزلت بعد
سورة نوح , بدأت السورة مقطعة بـ " ا لر" ذكرت السورة قصة سيدنا إبراهيم .
سبب التسمية : سميت السورة الكريمة " سورة إبراهيم " تخليدا لمآثر أبو
الأنبياء وإمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام الذي حطم الأصنام وحمل راية
التوحيد وجاء بالحنيفية السمحة ودين الإسلام الذي بعث به خاتم المرسلين
وقد نص علينا القرآن الكريم دعواته المباركات بعد انتهائه من بناء البيت
العتيق وكلها دعوات إلى الإيمان والتوحيد.
محور السورة : تناولت السورة الكريمة موضوع العقيدة في أصولها الكبيرة "
الإيمان بالله والإيمان بالرسالة والإيمان بالبعث والجزاء" ويكاد يكون
محور السورة الرئيسي الرسالة والرسول فقد تناولت دعوة الرسل الكرام بشيء
من التفصيل وبينت وظيفة الرسول ووضحت معنى وحدة الرسالات السماوية
فالأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين جاءوا لتشييد صرح الإيمان وتعريف الناس
بالإله الحق الذي تعنو له الوجوه وإخراج البشرية من الظلمات إلى النور
فدعوتهم واحدة وهدفهم واحد وإن كان بينهم اختلاف في الفروع .
سـورة الحجر
تعريف بالسورة : هي سورة مكية ماعدا الآية 87 فهي مدنية , وهي من سور
المثاني , عدد آياتها 99 آية , وترتيبها الخامس عشر في المصحف الشريف
ونزلت بعد سورة يوسف , تبدأ بحروف مقطعة " الر " .
سبب التسمية : سميت السورة الكريمة " سورة الحجر " لأن الله تعالى ذكر ما
حدث لقوم صالح وهم قبيلة ثمود وديارهم بالحجر بين المدينة والشام فقد
كانوا أشداء ينحتون الجبال ليسكنوها وكأنهم مخلدون في هذه الحياة لا
يعتريهم موت ولا فناء فبينما هم آمنوا مطمئنون جاءتهم صيحة العذاب في وقت
الصباح .
محور السورة : يدور محور السورة حول مصارع الطغاة والمكذبين لرسل الله في
شتى الأزمان والعصور ولهذا ابتدأت السورة بالإنذار والتهديد ملفعا بظل من
التهويل والوعيد ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا
ويتمتعوا ويلهيهم الأمل فسوف يعلمون .
تعريف بالسورة : مكية ما عدا الآيات 12-17-114 فمدنية وهي من سور المئين
وعدد آياتها 123 آية وترتيبها 11 بين السور في المصحف الشريف ، نزلت بعد
سورة " يونس " وبدأت بحروف مقطعة "الر " ،ختمت السورة ببيان الحكمة لقصص
الأنبياء .
سبب التسمية : سميت السورة الكريمة بسورة " هود " تخليدا لجهود نبي الله
"هود " في الدعوة إلى الله ، فقد أرسله الله تعالى إلى قوم عاد العتاة
المتجبرين الذين اغتروا بقوة أجسامهم وقالوا من أشد منا قوة فأهلكهم الله
بالريح الصرصر العاتية .
محور السورة : سورة "هود " مكية تعني بأصول العقيدة الإسلامية للتوحيد
والرسالة والبعث والجزاء وقد عرضت لقصص الأنبياء بالتفصيل تسلية للنبي
عليه الصلاة و السلام على ما يلقاه من أذى المشركين لا سيما بعد تلك
الفترة العصبية التي مرت عليه بعد وفاة عمه أبي طالب وزوجه خديجة فكانت
الآيات تتنزل عليه وهي تقص عليه ما حدث لإخوانه الرسل من أنواع الابتلاء
ليتأسى بهم في الصبر والثبات .
فضل السورة : عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قلت يا رسول الله لقد
أسرع إليك الشيب قال : شيبتني هود والواقعة والمرسلات وعم " يتساءلون وإذا
الشمس كورت " عن أبي علي السري رضي الله عنه قال : رأيت النبي صلى الله
عليه وسلم فقلت يا رسول الله روي عنك أنك قلت شيبتني هود ؟ قال نعم فقلت
ما الذي شيبك فيع قصص الأنبياء وهلاك الأمم ؟ قال : لا ولكن قوله " فاستقم
كما أمرت " .
سـورة يوسف
تعريف بالسورة : مكية ما عدا الآيات : 1-2-3-7 فمدنية وهي من المئين وعدد
آياتها 111 آية وهي السورة 12 في ترتيب المصحف الشريف وقد نزلت بعد سورة "
هود " بدأت السورة بحروف مقطعة " الـر " ذكر اسم نبي الله يوسف أكثر من 25
مرة .
سبب التسمية : سميت بسورة يوسف لأنها ذكرت قصة نبي الله يوسف عليه السلام كاملة دون غيرها من سور القرآن الكريم .
محور السورة : سورة يوسف إحدى السور المكية التي تناولت قصص الأنبياء وقد
أفردت الحديث عن قصة نبي الله " يوسف بن يعقوب " وما لاقاه عليه السلام من
أنواع البلاء ومن ضرب المحن والشدائد من إخوته ومن الآخرين في بيت عزيز
مصر وفي السجن وفي تآمر النسوة حتى نجاه الله من ذلك الضيق والمقصود بها
تسلية النبي صلى الله عليه وسلم بما مر عليه من الكرب والشدة وما لاقاه من
أذى القريب والبعيد .
فضل السورة : عن مصعب بن عمير لما قدم المدينة يعلم الناس القرآن بعث
إليهم عمرو بن الجموح ما هذا الذي جئتمونا به ؟ فقالوا إن شئت جئناك
فأسمعناك القرآن ، قال : نعم فوعدهم يوما فجاء فقرأ عليه القرآن :
" الـر تلك آيات الكتاب المبين إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون " عن
عبد الله بن عامر بن ربيعه قال : سمعت عمر رضي الله عنه يقرأ في الفجر "
"بسورة يوسف " وقال خالد بن معدان : سورة يوسف ومريم مما يتفكه بهما أهل
الجنة في الجنة وقال عطاء : لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح الويها .
سـورة الرعـد
تعريف بالسورة : سورة مدنية من المثاني وعدد آياتها 43 آية وترتيبها 13 في
المصحف الشريف نزلت بعد سورة محمد ، تبدأ بحروف مقطعة " المر" والسورة بها
سجدة في الآية 15.
سبب التسمية : سميت سورة الرعد لتلك الظاهرة الكونية العجيبة التي تتجلى
فيها قدرة الله وسلطانه فالماء جعله الله سبب الحياة وأنزله بقدرته من
السحاب ، والسحاب جمع الله فيه بين الرحمة والعذاب فهو يحمل المطر ويحمل
الصواعق وفي الماء الأحياء وفي الصواعق الإفناء وجمع النقيضين من العجائب
كما قال القائل جمع النقيضين من أسرار قدرته هذا السحاب به ماء وبه نار
فما أجل وأعظم قدرة الله.
محور التسمية : سورة الرعد من السور المدنية التي تتناول المقاصد الأساسية
للسور المدنية من تقرير الوحدانية والرسالة والبعث والجزاء ودفع الشبه
التي يثيرها المشركون.
سـورة إبراهيم
تعريف بالسورة : هي سورة مكية ماعدا الآيتان 28-29 فهي مدنيتان وهي من
المثاني وعدد لآياتها 52 أية ، وترتيبها 14 في المصحف الشريف , و نزلت بعد
سورة نوح , بدأت السورة مقطعة بـ " ا لر" ذكرت السورة قصة سيدنا إبراهيم .
سبب التسمية : سميت السورة الكريمة " سورة إبراهيم " تخليدا لمآثر أبو
الأنبياء وإمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام الذي حطم الأصنام وحمل راية
التوحيد وجاء بالحنيفية السمحة ودين الإسلام الذي بعث به خاتم المرسلين
وقد نص علينا القرآن الكريم دعواته المباركات بعد انتهائه من بناء البيت
العتيق وكلها دعوات إلى الإيمان والتوحيد.
محور السورة : تناولت السورة الكريمة موضوع العقيدة في أصولها الكبيرة "
الإيمان بالله والإيمان بالرسالة والإيمان بالبعث والجزاء" ويكاد يكون
محور السورة الرئيسي الرسالة والرسول فقد تناولت دعوة الرسل الكرام بشيء
من التفصيل وبينت وظيفة الرسول ووضحت معنى وحدة الرسالات السماوية
فالأنبياء صلوات الله عليهم أجمعين جاءوا لتشييد صرح الإيمان وتعريف الناس
بالإله الحق الذي تعنو له الوجوه وإخراج البشرية من الظلمات إلى النور
فدعوتهم واحدة وهدفهم واحد وإن كان بينهم اختلاف في الفروع .
سـورة الحجر
تعريف بالسورة : هي سورة مكية ماعدا الآية 87 فهي مدنية , وهي من سور
المثاني , عدد آياتها 99 آية , وترتيبها الخامس عشر في المصحف الشريف
ونزلت بعد سورة يوسف , تبدأ بحروف مقطعة " الر " .
سبب التسمية : سميت السورة الكريمة " سورة الحجر " لأن الله تعالى ذكر ما
حدث لقوم صالح وهم قبيلة ثمود وديارهم بالحجر بين المدينة والشام فقد
كانوا أشداء ينحتون الجبال ليسكنوها وكأنهم مخلدون في هذه الحياة لا
يعتريهم موت ولا فناء فبينما هم آمنوا مطمئنون جاءتهم صيحة العذاب في وقت
الصباح .
محور السورة : يدور محور السورة حول مصارع الطغاة والمكذبين لرسل الله في
شتى الأزمان والعصور ولهذا ابتدأت السورة بالإنذار والتهديد ملفعا بظل من
التهويل والوعيد ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين ذرهم يأكلوا
ويتمتعوا ويلهيهم الأمل فسوف يعلمون .