كيفية تنزيل القرآن الكريم على رسول الله عليه الصلاة و السلام
لقد أنزل الله عز و جل القرآن الكريم لهداية البشر و تعريفهم على طريق السعادة في الدنيا و الآخرة ، و ليكون هذا الكتاب العظيم هو المعجزة الخالدة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ناطقا بصدقه متحديا البشر على مر الدهور أن يأتوا بمثله .
لذلك فقد كان تنزله على كيفية خاصة
تختلف عن تنزلات الكتب السماوية الأخرى ، فتلك الكتب نزلت جملة واحدة على
الأنبياء عليهم الصلاة و السلام ، أما القرآن الكريم فقد أنزل على مرحلتين
،،
التنزيل الأول :
أنزل القرآن الكريم جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء
الدنيا و ذلك تعظيما لشأنه عند الملائكة الكرام .
التنزيل الثاني :
ثم أنزل من بيت العزة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم منجما – مفرقا –
على مرّ ثلاثة و عشرين عاما حسب الوقائع و الأحداث .
و قد جاءت بهذا الأخبار الصحيحة ، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال :
( أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا و
كان بمواقع النجوم و كان الله ينزله على الرسول صلى الله عليه و سلم بعضه
في إثر بعض )
- رواه الطبراني -
هذا هو المذهب الراجح عند العلماء في كيفية نزول القرآن الكريم ، و الله أعلم
.
لقد أنزل الله عز و جل القرآن الكريم لهداية البشر و تعريفهم على طريق السعادة في الدنيا و الآخرة ، و ليكون هذا الكتاب العظيم هو المعجزة الخالدة لرسول الله صلى الله عليه و سلم ناطقا بصدقه متحديا البشر على مر الدهور أن يأتوا بمثله .
لذلك فقد كان تنزله على كيفية خاصة
تختلف عن تنزلات الكتب السماوية الأخرى ، فتلك الكتب نزلت جملة واحدة على
الأنبياء عليهم الصلاة و السلام ، أما القرآن الكريم فقد أنزل على مرحلتين
،،
التنزيل الأول :
أنزل القرآن الكريم جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء
الدنيا و ذلك تعظيما لشأنه عند الملائكة الكرام .
التنزيل الثاني :
ثم أنزل من بيت العزة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم منجما – مفرقا –
على مرّ ثلاثة و عشرين عاما حسب الوقائع و الأحداث .
و قد جاءت بهذا الأخبار الصحيحة ، فعن ابن عباس رضي الله عنه قال :
( أنزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا و
كان بمواقع النجوم و كان الله ينزله على الرسول صلى الله عليه و سلم بعضه
في إثر بعض )
- رواه الطبراني -
هذا هو المذهب الراجح عند العلماء في كيفية نزول القرآن الكريم ، و الله أعلم
.